لماذا ظهر الأمن السيبراني؟
كما ذكرنا سابقا أدت الهجمات السيبرانية لخسائر فادحة سواء للأفراد أو للشركات:
بالنسبة للأفراد: سرقة البيانات والمعلومات الخاصة – سرقة كلمات المرور – سرقة بيانات بطاقات الدفع بالإضافة لابتزازهم مقابل الحصول على الأموال.
بالنسبة للشركات: الدخول على بيانات الموظفين واستغلالها بشكل سيء- سرقة بيانات العملاء أو تعديلها أو تغييرها – سرقة براءات الاختراع – الابتزاز مقابل الحصول على الأموال.
لذلك بالأمن السيبراني استطاع الشركات والأفراد حماية بياناتهم ومعلوماتهم السرية من الاختراق وبالتالي تفادي العديد من الخسائر الناتجة عن الهجمات الرقمية، وحسب أهداف ورؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 والتي تتضمن الاتجاه نحو التحول الرقمي، تسعى المملكة للتصدي لهذه الهجمات وإنشاء بيئة إلكترونية آمنة وتوعية الأفراد باحتياطات الأمن البدائية. مما أدى إلى انتشار تخصص حماية المعلومات الرقمية والرغبة في دراسته للفوز بوظيفة جيدة.
أهمية الأمن السيبراني
بالنسبة للشركات والمؤسسات:
- مواجهة الهجمات الإلكترونية ضد الشركة.
- حماية معلومات الشركة وبراءات الاختراع.
- حماية معلومات الموظفين أو العملاء السرية.
- كشف الثغرات الأمنية ومواجهتها.
بالنسبة للأفراد:
- حماية بيانات الأفراد الشخصية سواء ملفات – صور – فيديوهات.
- حماية الحسابات الشخصية وكلمات المرور.
- حماية الحسابات البنكية من السرقة.
- الحماية من التعرض للابتزاز بسبب البيانات أو المعلومات السرية التي تمت سرقتها.
بناء على ما سبق وبعد توضيح خطر الهجمات السيبرانية، نود أن نختم ببعض النصائح لمساعدتك على الحفاظ على سرية بياناتك من الإختراق:
- اختيار كلمات مرور يصعب اختراقها وذلك عن طريق استخدام الرموز والأرقام والحروف.
- توخي الحذر عند فتح اي رابط مُرسل من جهة مجهولة.
- استخدام برامج مكافحة الفيروسات دائما على أجهزتك.
- الامتناع عن تحميل أي ملف من شبكة غير موثوق بها.
لهذه الخطورة التي لا يمكن إغفال النظر عنها، يجب أن نتفق على أهمية الأمن السيبراني وأنه صار من أهم التخصصات على الإطلاق خاصة في المملكة العربية السعودية ويتم طلبه في العديد من الشركات والمؤسسات لرغبتها في حماية بياناتها من الإختراق.