الذكاء الاصطناعي الضيق أو الضعيف ANI” Artificial Narrow Intelligence”
الذكاء الاصطناعي الضيق يُشير إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تم تصميمها وتدريبها للقيام بمهمة محددة أو مجموعة محددة من المهام، وتتميز هذه الأنظمة بأدائها المتفوق في مهمة معينة ولكنها تفتقر إلى القدرة على تعميم ذكائها لمجالات أخرى.
أمثلة: مساعدين شخصيين افتراضيين مثل Siri و Alexa، وبرمجيات التعرف على الصور والكلام، وخوارزميات التوصية في خدمات البث.
الذكاء الاصطناعي العام أو القوي "AGI" Artificial general intelligence
الذكاء الاصطناعي العام يمثل القدرة الافتراضية لنظام الذكاء الاصطناعي على فهم وتعلم المعرفة وتطبيقها على مهام متنوعة، على غرار الذكاء البشري.
على عكس الذكاء الاصطناعي الضيق، الذكاء الاصطناعي العام ليس مقيدًا بمهام محددة ويمكنه تكييف ذكائه مع سيناريوهات متنوعة.
الذكاء الاصطناعي الفائق ASI" Artificial Super Intelligence”
الذكاء الاصطناعي الفائق يتجاوز قدرات البشر في مجالات محددة حيث يمكن للآلة التفكير ووضع تفسيرات محتملة لا يتمكن البشر من التفكير بها كما يشمل التفوق في الذكاء والقدرات الإبداعية.
الذكاء الاصطناعي الفائق لا يُركز على فهم التجارب البشرية والبيانات التي تم إدخالها فقط! بل يخلق نوع من الفهم العاطفي والمعتقدات الخاصة به، كما يحتوي على ذاكرة كبيرة تعطيه قدرة سريعة على تحليل المواقف وصنع القرار وحل المشكلات بقدرات عالية ودقيقة مقارنة بقدرات الإنسان.
حتى الآن لم يتم تحقيق الذكاء الاصطناعي الكامل ولكن هناك الكثير من النظريات تتنبأ بالذكاء الاصطناعي الخارق في المستقبل.